الجمعة، 25 نوفمبر 2016

بلاك ايجبت



البلاك فراي داي او الوايت فراي داي زي ما احنا غيرناه (لازم نحط التاتش بتاعنا) عشان حرام طبعا !
بينزل خصومات علي سلع كتير 
نعرف بدايته واتسمي كدا ليه
" إرتبط ذلك مع الأزمة المالية عام 1869 في الولايات المتحدة والذي شكل ضربة كبرى للإقتصاد الأمريكي، حيث كسدت البضائع وتوقفت حركات البيع والشراء مما سبب كارثة إقتصادية في أمريكا، تعافت منها عن طريق عدة إجراءات منها اجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها بدل من كسادها وتقليل الخسائر قدر المستطاع ومن ذلك اليوم أصبح تقليد في أمريكا تقوم كبرى المتاجر والمحال والوكالات بإجراء تخفيضات كبرى على منتجاتها تصل إلى 90% من قيمتها لتعاود بعد ذلك الى سعرها الطبيعي بعد انقضاء الجمعة السوداء أو الشهر الخاص في هذا اليوم.
أما وصف هذا اليوم باللون الأسود فهو ليس ناتج عن الكراهية أو التشاؤم، وقد أعطيت هذه التسمية أول مرة في عام 1960 من قبل شرطة مدينة فيلاديلفيا التي أعطت هذا المسمى، حيث كانت تظهر إختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير طويلة أمام المحلات خلال هذا اليوم المعروف بالتسوق فوصفت إدارة شرطة مدينة فيلاديلفيا ذلك اليوم بالجمعة السوداء لوصف تلك الفوضى والإزدحامات في حركة المرور من مشاة وسيارات، يشاع أيضاً أن له مدلول يدل في التجارة والمُحاسبة، حيث يدل على الربح والتخلص من الموجود في المستودعات، بينما يعبر اللون الأحمر على الخسارة والعجز أو تكدس البضاعة وكساد العمل"
الكلام دا طبعا  مقتبسه من ويكيبيديا  مش لازم ارجع اصيغه تاني (كبر مخك ياجدع)
في مصر طبعا الموضوع صيته مسمعش عندنا الا من كام سنه بس الغريب السنه دي انه خد اكتر من حجمه زياده عن اي دوله
فظهرت صور وفيديوهات لجحافل من الناس بتهجم علي المولات والمحلات اللي عامله خصومات
وطبعا في مصر بنظهر ابداعتنا في التنظير 
زي "هي دي الناس اللي بيقولو العدس زاد سعره ولا مش لاقيين ناكل"




طبعا انا كمصري لازم اخد دور في التنظير دا (هي جت عليا)
الناس اللي انتو شايفنهم دول مش دليل ابدا علي اننا شعب معاه فلوس
ابسوليوتلي 
دول الطبقه المتوسطه اللي عايزه تعيش في نفس الليفل اللي هما عايشين فيه والفلوس دي جايبنها بطلوع الروح من فلوس غربه او مشروع
فبينتهزو فرص كتير زي دي عشان يلبسو نفس اللبس ويشيلو نفس الموبيلات في ظل ارتفاع اسعار السلع الضعف مع زياده الدولار واللي هتفضل تزيد يوم عن التاني 
الطبقه المتوسطه دي معاها فلوس كل يوم قيمتها بتقل 
وتيجي هنا فتره المصالح كله لازم يستغل كله
التجار ينزلو بخصومات والناس تشتري بداعي ان الفلوس دي بعدين مش هيبقي ليها لازمه زي ما شفنا النهارده
البنوك بدأت ترفع قيمه الفوائد عشان الناس تجري تحط فلوسها اللي برضه قيمتها مهما زادت قيمه الفايده لدرجه ان سعر الدولار في البنوك ارتفع عن السوق السودا !! (لك ان تتخيل)
الحكومه بقت تنزل اراضي وشقق والناس بتجري تحافظ علي فلوسها علي هيئه اصول  
الطبقه دي بعد فتره هتبدا تختفي ولو حصل في يوم هيكون البلاك داي فعلا .
الناس دي مش معاها فلوس
الناس دي خايفه !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق